لقد شرف الله -سبحانه وتعالى- اللغة العربية بميزات كثيرة، وخصال حميدة، فجعلها لغة القرآن الكريم (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلّكُم تَعْقِلُون)، وبعث من أهلها خاتم المرسلين، وأشرف النبيين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِيْن)، وكتب لها القبول والانتشار في الأرض، وتعهد بحفظها (إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). وقد أيقن الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- بأهمية العناية باللغة العربية، وضرورة بذل الجهود الواعية والمدروسة للمحافظة عليها، فأصدر أمره السامي الكريم رقم 7231 م/ب، بتاريخ 23/ 9/ 1429هـ القاضي بالموافقة على إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، تحقيقاً لعدد من الأهداف الطموحة للمحافظة على هذه اللغة، ودعمها ونشرها، وتكريم علمائها