نادي الصقور السعودي هو نادي تأسس بأمر ملكي في العام 2017، ويشرف عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد.
ويرأس مجلس إدارة النادي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ويهدف إلى جمع الصقارين تحت رابطة واحدة، ويعمل على التنمية الثقافية والتعريف بهذا الإرث السعودي العريق، من خلال الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والمزادات التي تحافظ على هواية الصيد بالصقور، وترسخ قيماً ومفاهيم ثقافية وبيئية واقتصادية. وتنسجم أهداف نادي الصقور السعودي مع رؤية المملكة 2030، وذلك في تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية بالمملكة، وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها، ونقل هذه الهواية العربية الأصيلة إلى الأجيال القادمة.
المحافظة والترويج للتراث والتقاليد التاريخية لثقافة الصيد بالصقور في المملكة العربية السعودية
يهدف النادي إلى العناية بالصقور - بوصفها موروثاً ثقافياً وتراثياً - ودعم الأنشطة المتصلة بها من جميع النواحي، وله في سبيل تحقيق ذلك على وجه خاص ما يأتي :
كما انضمت المملكة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض وحماية الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى أن قرابة 20 ألف صقار يمارسون هواية الصقارة بالمملكة.
ارتبطت الصقور بالإنسان في الجزيرة العربية منذ آلاف السنين إذ يعتبر الصيد بالصقور أو “الصقارة” طريقة حياة وهواية توارثها العرب جيلاً بعد جيل، ومنها كانت ريادة الصقّار العربي الدولية حتى أصبح تفوق الصقارين العرب في تدريب الصقور والصيد بها مُسلَّماً به عالمياً.
ويهدف النادي للمحافظة على التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور ولعب أدوار تتعلق بالتوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار رياضة الصيد بها لتبقى إرثا يُتوارث في المملكة جيلاً بعد جيل.