مدينة الملك فهد الطبية تتمتع بموقع استراتيجي في قلب مدينة الرياض -- عاصمة المملكة العربية السعودية ، و تعتبر من أكبر المجمعات الطبية والأسرع تطورا في الشرق الأوسط بسعة إجمالية (1200) سرير يعمل لدى مدينة الملك فهد الطبية جهاز إداري فني على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل كلهم يشتركون لتحقيق هدف واحد وهو جعل مدينة الملك فهد الطبية مركزا مرجعيا رائدا للرعاية الطبية يتم إحالة الحالات المرضية إليه من جميع أنحاء المنطقة. وعلى جميع مستويات العلاج حيث تجتمع الكفاءات الطبية والمهنية في مختلف التخصصات معا لتقديم المساعدة للمرضى والتي ترصد سنوياً أكثر من 30,000 من المرضى المنومين و500,000 من مرضى العيادات الخارجية. وحيث أن بيئة العمل بمدينة الملك فهد الطبية تتمتع بوجود أشخاص مؤهلين فهذا يوفر المزيد من الرعاية الفائقة والالتزام بالجودة الشاملة في التعامل مع المرضى بالإضافة إلى تحقيق أحد أولويات مدينة الملك فهد الطبية هو نشر المعرفة وثقافة التطوير والإنجاز في المجتمع .
تمثلت المرحلة الأولى في تشغيل أكبر مدينة طبية بالشرق الأوسط، وضمت أربعة مستشفيات وأربع مراكز طبية وإدارات مساندة متنوعة.
أما المرحلة الثانية فتمثلت في العمل على أن تكون مدينة الملك فهد الطبية المرجع المعياري للخدمات الطبية التخصصية على كل المستويات لعلاج الأمراض المستعصية، مستفيدة من أحدث التقنيات على مستوى العالم، وبشراكات استراتيجية مع قطاعات صناعية وطبية عالمية، وعلى الرغم من كل هذا التقدم والعمل لا تزال المدينة الطبية تتمحور حول التوجيهات السامية الكريمة لولاة الأمر بأن يكون المواطن محور كل هذا العمل، ووفق شعار وزارة الصحة (صحة المواطن أولاً) ، مستخدمة أحدث التقنيات في علاج المريض .
وتفخر مدينة الملك فهد الطبية بما تضمه من كوادر طبية وفنية وإدارية وطنية مؤهلة على أعلى مستوى, حيث تبتعث المدينة الطبية سنوياً العديد من الدارسين والمتدربين إلى أرقى الجامعات على مستوى العالم، كما يعقد فيها سنوياً عشرات المؤتمرات العلمية العالمية والفعاليات الطبية والتثقيفية وورش العمل المتراكمة، كل هذه العناصر الحيوية توظفها المدينة الطبية لبلورة رسالتها تجاه المجتمع بتقديم رعاية صحية آمنة ومتخصصة ومبنية على البراهين العلمية ومعززةً بالتعليم والتدريب والأبحاث، وحققت المدينة الطبية العديد من الإنجازات والاعترافات الدولية وحصدت جوائز عالمية عدة خلال الأعوام الماضية، وستستمر على هذا النهج لتكون مرجعاً معيارياً إقليمياً وعالمياً -إن شاء الله- في مجال الخدمات الطبية المتخصصة